(مامدا) تضع آلية خاصة لمواكبة ودعم الفلاحين في مواجهة الجفاف خلال الموسم الفلاحي 2021-2022

 (مامدا) تضع آلية خاصة لمواكبة ودعم الفلاحين في مواجهة الجفاف خلال الموسم الفلاحي 2021-2022
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 23 فبراير 2022 - 19:31

جددت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا) التزامها وتعبئتها إزاء الموسم الفلاحي 2021-2022، وذلك، على اثر تعليمات الملك محمد السادس التي تخص وضع آلية خاصة للمواكبة والدعم بهدف تمكين الفلاحين من مواجهة الجفاف.

وتتمحور هذه الآلية حول أربعة تدابير، أولها يخص تأجيل آجال تسديد أقساط التأمين الفلاحي المستحقة برسم سنة 2021. وبهذا الخصوص، ستمنح التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين للفلاحين المتضررين من الجفاف تسهيلات في الأداء من أجل تمكينهم من مواجهة الموسم الفلاحي المقبل في وضعية أفضل.

تسريع عملية صرف التعويضات

وأكدت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، في بلاغ لها، أنه ونظرا للوضعية الصعبة للفلاحين، ومن أجل التمكن من تعويض الفلاحين في المناطق المتضررة داخل أفضل الآجال، باشرت "مامدا" للتأمين إجراء عملية الخبرة، علما بأن هذه العملية لا تنطلق عادة إلا في شهر أبريل. ومن شأن هذا الإجراء أن يقلص أجل صرف التعويضات بنحو 3 أشهر.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الرأسمال المُؤَمَّن يمثل أكثر من 1 مليار درهم، ويغطي حوالي 1000000 هكتار المُؤَمَّنَة برسم الموسم الفلاحي الجاري.

توزيع رديد التعاضدية بشكل استثنائي لفائدة الفلاحين الشركاء

تتكفل التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين بالأداء الاستثنائي لرديد التعاضدية لفائدة الفلاحين الشركاء خلال النصف الثاني من سنة 2022.

تشجيع التأمين متعدد المخاطر المناخية لزراعة الأشجار المثمرة 

لتمكين الفلاحين من مواجهة الجفاف، تعتزم التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين اعتماد آلية خاصة من أجل تشجيع وتنمية "التأمين متعدد المخاطر المناخية لزراعة الأشجار المثمرة". وعلى سبيل التذكير، فإن هذا المنتوج يؤمن ضد أخطار البَرَد، الصقيع، الرياح القوية، الشركي، فائض المياه والحرارة المرتفعة.

 ويعتبر الموسم الفلاحي 2021-2022 الموسم الثالث الذي يعرف جفافا شديدا، بعد موسم 2015-2016 وموسم 2019-2020. وإجمالا، فإن التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين ستكون قد صرفت 3.8 مليار درهما للفلاحين.

وتجدر الإشارة إلى أن التفعيل السريع والفعال لعملية صرف التعويضات أصبح ممكنا بفضل الاستثمار المنتظم الذي بدلته التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين في العالم الفلاحي: تنمية شبكة التوزيع في العالم القروي، توسيع شبكة الخبراء (تعبئة 200 خبير خلال الموسم الفلاحي)، رقمنة العمليات (تقارير الخبرة، التسديد عن بعد…)، والاستثمار في نظام معلوماتي خاص (صور بالأقمار الصناعية للمعطيات النباتية، برمجيات الانخراطات والتعويضات).

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...